لا شيء ملفت
باختصار كله كما كنت , لايبدو ان شيئا ما يريد ان يتغير , نفس الاسماء التي لم تنفض بعد من حوله , نفس الوجوه التي لم تضق ذرعا به بعد, الاقامة شبه الدائمة في غرفته , اصطباحات الظهيرة الكسولة , حالات اكتئاب ما بعد الثانية صباحا هي ذاتها , فوضى بلايليست الموسيقى التي تختلط فيها اصوات انغام و الشاب خالد ويوسو ندور بحمزة نمرة و الفيس بريسلي واديت بياف, التقزز من نمطية الاعلام و السياسيين برغم انه شخصيا غارق حتى النخاع في ذات المستنقع , حتى هراء الانترنت لا يجدد نفسه و ان تغيرت المواضيع في الظاهر كل يوم , قليلون لازالو قادرين على اضحاكه انضم اليهم مؤخرا عمرو مصطفى , ايام صيفية لم تكن مسلية لكنها في اغلب الاحوال ستكون اكثر رفقا به مما هو قادم
الكل يتحرك في كل الاتجاهات دون ان تهتز شعرة في رأسه ربما بفعل اللامبالاة او الشيخوخة الروحية ,دماغه في حالة صعلكة في فراغ لا متناهي, حتى الثورة التي اعادت الحياة لخياله بعد سنوات من السبات دخلت الثلاجة ووحده خالق الكون يعلم مصيرها , لايبدي رغبة جادة في تغيير واقعه فيسوق لنفسه نمط حياته الاستاتيكي بأنه سيفتقده في قادم الايام , يبدو على يقين من ذلك لا ينافسه فيه الا قناعته بأن الله ارحم به من ان يحمله مالا طاقة له به
الحديث عن وصف لما يشعر به كان صعبا حتى لفت نظره تعليق لصديق على فيسبوك على انضمام لاعب اسرائيلي لفريقه المفضل
ارسنال اشترى بيض عيون,,,